قال ابي الدنيا:
نزهة المؤمن الفكر لذه المؤمن العبر
نحمد الله وحده نحن كل على خطر
رب لاه وعمره قد تقضى وما شعر
رب عيش قد كان فوق المنى مونق الزهر
في خرير من العيون وظل من الشجر
وسرور من النبات وطيب من الثمر
غيرته واهله سرعة الدهر بالغير
نحمد الله وحده إن في ذا لمعتبر
إن في ذا لعبرة للبيب إن اعتبر
وقال امرئ القيس:
ولما رات ان المنية وردها وان الحصى من تحت اقدامها
تيممت العين التي عند ضارج يفيء عليها الفيء عرمضها طامى
وقال ابن معين :
ولا خير في الدنيا لمن لم يكن له من الله في دار المقام نصيب
فإن تعجب الدنيا رجال فإنها متاع قليل والزوال قريب